ولد ببلده الحمام مركز ابنوب-محافظه اسيوط فى 1959/5/13م بأسم بطرس فتحى سعدالله ، كانا ابواه يعرفان الله عمداه بدير العزراء مريم بدرنكه وربياه تربيه مسيحيه كنسيه فحفظ المزامير منذ حداثته وغرق بحبه للالحان والطقس الكنسى التحق بالثانويه وتخرج منها عام 1976م واذا كان يفكر فى حياه التكريس التحق بالكليه الاكليريكيه بدير المحرق بالعامر فى 10 اكتوبر عام 1978م واختير بطرس عمده للطلبه فى اكتوبر 1981م وكانت هذه الفتره من اعمق الفترات الروحيه فى الكليه من حيث الالتزام بالصلاه والتأمل وحضور التسبحه والقدسات الخاصه بالكليه اذ كان محبوبا من الكل داخل اسوار الكليه ومعروفا ببشاشته وروحياته العاليه لذالك قاد نال احترام وتقدير الانبا ساويرس فرشحه لنيافه الانبا ويصت للخدمه فى ايبارشيه البلينا تخرج بطرس فى الكليه الاكليريكيه فى مايو عام 1982م حاصلا على بكالريوس فى االعلوم اللاهوتيه وكان ترتيبه الثالث على دفعته ، وفى الفتراة التى كان فيها طالبا بالكليه كان يخدم القرى المجاوره للدير المحرك
(رزقة الدير -السراقنا -هزبه توما ) ،، وفى الفتره التى كان فيها الانبا ساويرس مسئولا عن ايبارشيه ديروط انتدبه مع الاخ هابيل (ابونا ابرام رشيد) للخدمه فيها ثم خدما فى منفلوط وخدم ايضا فى البلينا فخدم فتره فى الكشح ودير النغاميش ونجوع مازن وبنى منصور وكانت لعذه الفتره اثرها الحى والقوى فى نفوس الناس وتعلقهم بشخص رب المجد من خلاله قام بالتدريس بالكليه الاكليريكيه بالبلينا لمادتى العهد الجديد واللاهوت الروحى فى اكتوبر 1985/1984
اختير امبنا لاسره الانبا مقار للجامعيين فى 23 اغسطس 1985م وقادها بنشاط وحب منقطع النظير وتزوج من ابنه خالته تاسونى دميانه رشيد ، رسم كاهنا فى 21 نوفمبر 1986م على مذبح كنيسه الانبا مقار بالبلينا بأسم القس ساويرس ومن وقت سيامته عاش ابونا ساويرس سيره روحانيه عاليه اختير سكرتيرا لمجمع كهنه البلينا فى عام 1989م ثم اسند اليه الانبا ويصا اعمال السكرتاريه بالنطرنيه فى اكتوبر 1992م ولدقته ونظامه
حصل على درجه ماجستير فى الرعايه والتربيه فى اكتوبر عام 1996م الامر الذى اكسبه خبره فى مجالات الرعايه والخدمه ثم ترقيته الى درجه القمصيه فى 19 مارس 1999م بيد نيافه الحبر الجليل الانبا ويصا ، اسس عدد كبير من الخدمات مثل خدمه المرضى وخدمه اسره ابونا ابراهيم للحكماء (كبار السن )، تمتع ابونا ساويرس بفضائل عده منها حبه للخدمه وافتقاده الدائم واهتمامه بكنيسته واحترامه للدرجات الكهنوتيه وضيافته للغرباء وكان يعرف معنى الجهاد كما كان كثيرا التحمل طويل الاناة يسعى وراء كل نفس ضاله ولا يهدأ حتى يعيدها الى المسيح، وفى يوم 2006/7/22م اثناء عودته من الدير المحرك اخر مكان زاره وهو المكان المحبب لديه جدا وعلى اثر حادث اليم فاضت رحه الطاهره بيد خالقه ومخلصه يسوع المسيح ونقل جثمانه الطاهره الى كنيسه الشهيد العظيم ابى سيفين بالحمام -مسقط رأسه- حيث حضر صلاه التسبحه والقداس الالهى وتمت الصلاه على جثمانه الطاهره بحضور كلا من نيافه الانبا ويصا مطران البلينا ونيافه الانبا اشعياء اسقف طهطا ونيافه الانبا لوكاس اسقف ابنوب والفتح واسيوط الجديده وعدد كبير من القمامصه والقسوس والرهبان وكل الشعب طالبين الى الله ان يعطى نياحه لروحه الطاهره فى احضان القديسين